تكريم الحمال.. ( تمييز إيجابي ووفاء بالعهد )- محمد ولد سيدي

خميس, 11/05/2020 - 20:06

توطئة ..
ماذاوقع من التمييز الإيجابي شخلك، منو، ماهو ذاطفيل الل ميز راصو+ دفعة الأئمة ؟؟؟؟
قبل أن يثير جدلاً،و يبهر القاصي والداني ، ويجد مايستحق، من الدولة مشكورة .....
مازالت وعود ولد الشيخ الغزواني، للمهمشين محفوظة في ذاكرة غوغل،كما هو الحال مع وعود ولد عبد العزيز خلال العشرية المنصرمة، فالكوادر كثر من شريحة ولد خيرالله، ولاجديد يذكر، كان هناك أشخاص قلة في كل القطاعات يتولون مناصب سامية، من يريد معرفة أسماءهم، وهوياتهم، عليه أن يراجع نشرة ميثاق لحراطين في 29من إبريل من كل سنة، ...أكره الشرائحية، واللونية، لكن الواقع، واقع، بمرارته، حتى وإن سكتت المعارضة المتلونة، التي تكيل بمكيالين، فنفس الأوضاع مازالت كما لم يذهب ولد عبد العزيز، رغم أن ولد عبد العزيز أحدث تغييرا جذريا في البنية التحتية،وتوزيع القطع الأرضية، وأحدث ثورة في المياه، والزراعة، وهو أول من تكلم عن التمييز الإيجابي، وشكل دفعة خاصة من الأئمة من المهمشين، ولكن هل وقع التمييز الإيجابي في القطاعات الأخرى؟
لو أن المهمشين، منحت لهم عناية من ناحية الرعاية الإجتماعية، والصحية، ووجدوا تعليما لائقاً في أوساطهم، لما وجد الحقوقي بيرام الداه اعبيدي، المرتبة الأولى في عهد ولد عبد العزيز، وأكثر من ذلك في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وعليه فالإختلالات البنيوية، وفشل السياسات التنموياتية، والزبونية، والفوضوية في توجيه البرامج الجيو إقتصادية، مناطقيا وإجتماعيا، هو ما أجج الخطاب الشرائحي، وجعله يلقى صدى كبيرا في أحياء الضواحي، وآدوابه ، بشكل متصاعد ، فنسبة 18% من شريحة واحدة صوت منها 165000 صوتا دون حساب الأصوات اللاغية يبعث الى القلق، وينبغي أن تؤخذ النسبة المئوية هذه بعين الإعتبار إذا ما وضعنا قصر الفترة الزمنية من 2014- 2019، فكيف ستكون النسبة 2024؟ إذا وضعنا في الحسبان أيضا أن الرؤساء السابقين واللاحقين صوتت لهم أغلبية المهمشين والمغبونين!!
إننا نكره الشرائحية، لما لها من أبعاد سلبية، على السلم الأهلي، وفي نفس الوقت، علينا أن لا نخدع أنفسنا، ونتصالح مع ذواتنا، ولا نعترف بالتنوع العرقي، ك قوة، ودعامة ثقافية إلا في المنابر العامة، فقد آن الأوان أن نغير من سلوكنا تجاه بعضنا البعض، و تغيير السلوك، هذا، لاينبع إلا من المتحكم في توجيه القطار.
في الأخير، القرارات الخاطئة، بعيدة التقديس، فإذا كانت وزارة التعليم العالي، قد قررت في فترة سابقة، منع المتفوقين من الشعب الأدبية، والرياضية من المنح، فهذا القرار ظالم، وغير منصف، و إذا كانت الوزارة تشجع العلم والتنافس بين الطلاب، عليها أن تعيد المنح الى الخارجية الى المتفوقين، قد يكون منعهم من المنح في فترات التنافس على التحصيل، وترشيد النفقات، الذي لم ينعكس على البلاد والعباد، بل إنعكس على ثلة من المتنفذين، جاؤوا على الأخضر واليابس في توالي السنين الطوال...مازالت اكروشن اكبيرة في الإصلاح، ولم نيأس من الإصلاح، ولكن المؤشرات تكاد تكون بطيئة جدا، رغم مرور أكثر من سنة على برنامج.....تعهداتي...