منذ نشأتها سنة 1945 م لم تعكس جامعة الدول العربية تطلعات الشارع العربي من المحيط الى الخليج، فلا الوحدة تتحققت، ولا الدستور الجامع، والعملة الموحدة، والسوق المشترك كذلك، بل ازداد الشرخ العربي، وتنوع، وتعددت الصراعات البينية الى حد المقاطعة والغزو والإحتلال والحروب والتدخل في الشؤون الداخلية لكل قطر.

ومما زاد الطين بلة ،إنهاء المقاطعة لإسرائيل، واعتبار المقاومة الفلسطينية ارهابا، وتسابق دول المواجهة، والممانعة الى التطبيع، وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. هذا المعطى حال دون إستعداد عدة أقطار عربية لإنعقاد مؤتمر جامعة الدول العربية ، وهذه الدول، ليبيا، فلسطين، لبنان، قطر، الكويت، جزر القمر.
فما هي الدول العربية التي ستقبل بإنعقاد مؤتمرات الخطابات والمطالب والإدانات؟