
إختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة الموافق لذكرى الحادي عشر من سبتمبر، للإعلان عن علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ومملكة البحرين ،وتعتبر هذه الأخيرة ثاني دولة خليجية توقع اتفاقية للتطبيع مع الدولة العبرية .
نجاح دونالد ترمب في كسر المقاطعة العربية لإسرائيل سيزيد حظوظه في الفوز للمرة الثانية على التوالي ، بسبب دعم اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، سترتفع شعبية دونالد ترمب أكثر، وكذلك رئيس الوزراء الإسباني بنيامين نتنياهو كلما أعلن عن إبرام علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية، وكانت دوائر غريبة قد ذكرت رشحت عدة دول في المشرق العربي والمغرب العربي لإنهاء المقاطعة مع إسرائيل...
طبع العرب أو لم يطبعوا فإن ذلك لن يجلب السلام للمنطقة طالما بقي شبر واحد من الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال الإسرائيلي .
ابرام تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومملكة البحرين وقبل ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، ضربة قوية للتيارات المناوئة للتطبيع في الدول العربية.