
قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة ما، ومقاطعة بضائعها، تتطلب أن يصدر عن هذه الدولة وعن من يحكمها الجرم الأصلي المقتضي لذلك، أما أن لا تأخذ على المجرمين المسيئين، أو أن ترفض إدانتهم، وتلك سقطة وسوء دون شك، فذاك دون الفعل المستحق لهذه الدعوة، ومع ذلك سحقا للإساءة والمسيئين، ولا بارك الله فيمن يتفهم أو يبرر.
القسم: