
المناطق ذات السهلة في نواكشوط امتلأت بالسيول، والبرك، المستنقعات...بينما لم تتضر المناطق الرملية...
لذا فإن أحياء واسعة في نواكشوط، تلتحق بروصو وجكني وباسكنو والنعمة والعيون، الشوارع الفسيحة تحولت روافد نهرية، ولا صوت يعلو، فوق صياح التلاميذ، بين من سرحوا خارج الأقسام خوفا من حدوث الأسوأ، ومن هم سجناء داخل الحجرات الى جانب الأساتذة، بطبيعة الحال، للأمطار تباعاتها نزوات البرد، في ظل قلق جائحة كورونا..
أخطر ما في سلبيات قرار الدراسة في فصل الخريف، وفي ظل كورونا، هو ضعف البنية السكنية، أهل الإختصاص، أعلم من غيرهم من القرارات الغير مدروسة العواقب، كم من مدرسة عطلت، وكم من منزل سقط، وكم من انفس ماتت بفعل الأمطار والسيول، ليس في العاصمة فحسب، بل في المدن والقرى والأرياف داخل المحافظات الداخلية..
الآن، هاهي السيول تحتل جل المؤسسات التعليمية، فأين سيواصل التلاميذ الدراسة؟



