ساحل العاج جوهرة إفريقيا، والسنغال دولة إفريقية في ثوب أوروبي..
للكرسي طعم خاص، اغير الطبيعة، ونسي في القوانين ،والقلة القليلة من زعماء القارة السمراء، من يحترمون شعوبهم...
القاضي الذي لا يضاها، والبرفسور والمفكر والحكيم الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد هم هو الآخر أن يدس الدستور تحت قدميه، لكن الشعب السنغالي، لايعبأ بالرئيس، ولا يعرف إلا القانون، ولا يعرف مبادرات التأييد والمساندة، ولم يستحدثوا مسؤولاً خاصا " بالمبادرات " تحدوا الرئيس عبد الله واد ووقفوا له بالمرصاد حتى خرج ذليلاً، صاغراً،فطوبى للشعب السنغالي، على وعيهم ونضجهم، وطوبى للرئيس عبد الله واد الذي استدرك خطأه وأقر بالهزيمة،وخرج خروجا مشرفاً ،كما فعل مربوه، عبدو جوف، وسيديرف سينغور ....
السنغال العسكري عسكري، والمدني مدني، وكل منهما يعرف دوره...لكن، نضج التجربة الديمقراطية السنغالية، وإزدهار السنغال ونهضتها لأسود الترينغا ، ولايهم أهل لخيام، أهل لخيام المهم عندهم وطنهم، الإستقرار والبناء والعدالة، هذا مانريده، والكرسي له طعم خاص... ينسي في كل الوعود، فرئيس الفقراء، لم يعد للفقراء !!!
الحسن واتارا رئيس ساحل العاج، أنقذها من الفوضى، ولم شملها، وعزز وحدتها، والغريب أنه مسلم، نسي معنى العهد هو الآخر...هاهي ساحل العاج تقف على شفا حرب أهلية ،ستحرق غابات السفانا وحقول الكاكاو،وتدمر كل شيء ،إذا ما تمادى في قراره الجهنمي، لم يفهم الحسن واتارا معنى العهد،وحبذا لو إقتبس، معنى العهد، من الشناقطة ...
حفظ الله موريتانيا، وحفظ جوهرة إفريقيا ساحل العاج.