في سباق الإعمار !

اثنين, 07/20/2020 - 01:03

إذا تحقق الإكتفاء الذاتي من الحبوب فإن الزراعة ستسبق قطاع الرياضة والشباب في النجاح والتقدم...
ولد يحي خطى خطوات في سبيل النجاح، ولكن، النجاح في كرة القدم، وغيرها، هو الألقاب، والميداليات، السنغال أفقر منا، كم تأهلت من مرة، وأخذت أماكن متقدمة في التصنيف، وصيف أكثر من مرة ، والرتبة الثالثة في كأس الأمم الإفريقية، وتاهلت ،الى المونديال، حتى الربع النهاني، مرات، ونظمت البطولة، ومالي نظمتها، وحضورها متميز في أمم إفريقيا، أما الدوريات الأوروبية فحدث ولا حرج، لاعبو السنغال، في كرة القدم، في الدرجة الأولى من بطولات فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وغيرها، وكذا الحال مع مالي، أما نحن، فنحتفل بالهزائم والتعادل والسقوط - للأسف- كما نطبل - وعادتنا- التطبيل- بإحتراف لاعبينا في الدرجة الثانية والثالثة بأهم البطولات الأوروبية...
رحماك يارب...متى يحين ذلك التاريخ الذي يكون فيه اللاعب الموريتاني، أساسياًٍ،وهدافاً،في ريال مدريد، وبرشلونه، وبايرن ميونيخ، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي وباريسنجرمان؟
لا أحب السنغال، وأحبها كدولة مسلمة ومجاورة، والحال نسفه مع مالي، ولكن، حب الوطن، والإنتصار له، و ألم الهزيمة، والإخفاق هو ما أدى بي الى نقل الحقيقة، والإقرار بها حتى ولو كانت كالحنظل..
وطني، .إعمارك بالأمجاد، وبالعمل، وتذليل الصعاب، فكل نجاح هو بمثابة إغتيال لأعدائك، وخونتك، الذين يصطادون النكبات من أجل تعثرك في سباق الإعمار....
محمد ولد سيدي كاتب صحفي