
سؤال وجيه، متى يحرز الرياضيون الموريتانيون الألقاب، في السباقات والسباحة والألعاب العضلية، وفي كرة القدم؟
في المحافل الرياضية الكبرى تتسابق الدول، في نيل جوائز الميداليات الذهبية والبرونزية والفضية...غير أن أهم لعبة ترفيهية هي، كرة القدم الأكثر شعبية في العالم،لذا كل الدول المحيطة بنا، نظمت كأس الأمم الإفريقية، وبعضها ينوي كأس العالم، كما شهدت اختتام كأس بطولة الأندية العالمية في المغرب.
ونظرا لوجود بنية تحتية راقية، رافقت تطور الرياضة في هذه البلدان، اهتمت موريتانيا هي الأخرى بإحداث نقلة نوعية في مجال الكرة المستديرة، فتم تطوير ملاعب، ومنحت صفقات بناء ملعب دولي بمواصفات عالية في نواذيبو، ولكن، هيهات، الصفقة بتعليمات فضائية، منحت كالعادة بطريقة غير سليمة، وذهب الملعب أدراج الرياح، الى الآن لا يوجد ملعب في الإثنى عشر محافظة من الحوض الشرقي الى ولاية إينشيري بمواصفات دولية، ولا يوجد ملعب واحد في جميع الولايات قادر على استيعاب 400000الفا متفرجا، بينما تقام مباراة المغرب والجزائر والسنغال في مدن داخلية.
الرياضة في موريتانيا تعاني وتحتاج الى منقذ، ونظرا أيضا لإهتمام الشباب بالرياضة فقد تحسن أداء الفرق الكروية، وأداء اللاعب الموريتاني، مما مكنه من الإحتراف في أبرز المدارس الكروية في الشرق والغرب.
تأهل المرابطون لآخر نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وجمعت لهم مئات الملايين من الأوقية فضلا عن مساهمة الدولة، وكانوا قبل ذلك تتقطع بهم السبل في الفنادق العالمية....
الرياضة وجدت نصيبها من الفساد والإهمال خلال العشريات الماضية، ونتمنى أن تحدث فيها حكومة التعهدات ثورة وتطور..