الشحن والشحن المضاد..يحرق الإنسجام والتعايش السلمي - محمد ولد سيدي

سبت, 06/06/2020 - 16:23

يشتم بعضهم بعضاً ،وهم من طينة واحدة، ومن أب واحد، العنصرية " نسبية " ،كلما كان المجتمع أكثر وعياً، وتمدناً،و إنسانية، نعم يوجد إنسجام وتعايش ، ضاربين في القدم، رغم وجود إكراهات وآلام، مبنية على سلم ،وتراتبية هرمية، لما تصلح لهذا الزمان، ما نريد أن نخلص له، أننا في حوزة واحدة، تجمعنا عقيدة واحدة، وقبل أن يزيد " النفوذ " ،وسوء الحكامة في العقود المتتالية من وسع المسافة بين أبناء الشعب الواحد رغم وجود محاولات للتقريب بين الفئات المختلفة منذ عشرات السنين...
مهما يكن فإن العنصرية داء، والداء يحتاج لأنجع الدواء كي يزول، وما علينا أن نتقاسمه بشكل منصف، هو إخماد الشحن، والشحن المضاد والعمل على بناء وطن خال من هكذا ألفاظ، أين يكمن الحل، الحل فوقي أولاً،و أخيراً، ولا ننسى أن عقلية الماضي لم تكن صالحة اليوم في عالم تجمعه خيوط واحدة....