
لا توجد قوة أعتى من جبروت الولايات المتحدة في العالم، لم تستأصل حركة طالبان من الوجود، شنت عليها حربًا ضروساً، وأزاحت حكمها، لكنها، أي الحركة، إنتصرت في النهاية، كل حكومات مابعد الحادي عشر من سبتمبر، جلسوا جنباً الى جنب مع حركة طالبان، يفاضونها، ويعترفون بها، ك طرف أساسي في المعادلة الأفغانية...وهاهو وزير الخارجية الأمريكي، يوقع إتفاق سلام مع طالبان، وينهي التواجد الأمريكي على الأراضي الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة يوم 29فبراير سنة 2020م.
الحلول دبلوماسية، و حوارات، واعتراف بالأخطاء، والقوة لم تولد إلا الخراب.
كم خسرت الولايات المتحدة الأمريكية من ترليون دولار، وأزهقت من نفس، ولحق بقواتها من خسائر؟
طالبان كسبت الرهان..
القسم: