لا يختلف اثنان على الدور الكبير الذي لعبه رئيس حزب الأصالة والمعاصرة السيد بن كيران في تقوية الأقتصاد المغربي و الخطط الأقتصادية التنموية الناجعة فضلا عن الإنفتاح على الخارج وفتح الحريات و عودة المغرب الى محيطها القاري بعد قطيعة دامت ثلاثة عقود . لم يفشل بن كيران ولا حزبه بل تآمر عليه العلمانيين و الليبراليين لكن الأصالة والمعاصرة عائدة ولن تكون مغادرتها للمشهد إلا بمثابة استراحة محارب . لقد أعطى حزب الأصالة والمعاصرة و النموذج الأحسن للشراكة و الإسلام و الأنفتاح داخل وخارج المغرب كما أعطى صورة حسنة عن الوسطية و التعايش السليم .