المعركة في البناء - محمد ولد سيدي

جمعة, 02/21/2020 - 10:26

معركة موريتانيا " الكبرى " في " البناء " ، ولا غير، شأن كل دولة ، وكل شعب ،،،
من يبني موريتانيا ؟ ، الذي يبني موريتانيا، الكوادر، النقية، المخلصة، الواعية، الغيورة، الغير " مدنسة " ،بإختلاس، دينار، ولا درهم، من أموال الشعب، كل الجيوش المتعاقبة من الإداريين، المدنيين ،أثبتوا فشلهم، وعجزهم، بما فيهم، الجيش، العرمرم من المدنيين، الحاليين، لا يمكن أن نشيد هرماً، بأيادي مبتورة ،تقارير محكمة الحسابات، تكفي، و إنشاء لجنة للتحقيق في تسيير العشرية، دعامة أكبر من جبال طورابورة، فإذا كان الملطخة أياديهم خارج رحاب المناصب، فاعلموا أن موريتانيا، ستكون تركيا إفريقيا، ودبي آسيا، و باريس أوروبا، وسان فرانسيسكو، العرب، والأفارقة ، وإذا كانوا في مناصبهم السابقة، أو عهدت إليهم مناصب أخرى، فإن الأحلام لن تتحقق، البتة، أبجديات التنمية تجاوزتها معظم الدول، بئر، مدرسة، نقطة صحية، طريق، وأصبح التنافس في انتزاع مكانة في السوق الدولية، عن طريق، فرض الذات، في الإستثمار، والتبادل، و تطور الخدمات، والتقدم في مجال الأقتصاد الرقمي...
الصراع الأيديولوجي، أصبح طللا، فكريا، والزمن، زمن الإبتكار، والعمل ...ولا يشترط في النجاح والتقدم، الحرية، والخروج على المقدسات، أو محاكاة الغير، الشرط الأول الإستمرارية، والإستقرار، والديمومة ووضوح الرؤية، والضرب بيد من حديد على كل مفسد بصرف النظر عن مكانته، أو رتبته هذا هو ما أوصل أمما الى الفضاء،وأيقظ أمما أخرى من سباتها.