الرموز الوطنية، النشيد، والعلم، والعملة،ناهيك عن بعض التسميات، ك شارع جمال عبد الناصر، أو مطار أم التونسي، من الطبيعي أن تتغير، ومن الطبيعي، أن لا تحافظ على تسمياتها، وألوانها، لسببين إثنين،الأول كثرة الإنقلابات، والثاني، الصراع الجهواتي .
جميع الدول من حوالينا، أعلامها لم تتغير، ولا أناشيدها، ولا عملاتها،شارع الحبيب بورقيبة، وشارع محمد الخامس مازالا يتقاطعان في تونس ،وجامعة شيخ أنتى جوب مازالت بإسمها و جسر فيديرب في سينلوي مازال يحمل نفس الإسم.
مع كل نظام، يصعد نفوذ جهة، أو مجموعة معينة، على حساب بقية المناطق الأخرى، وهذا لا يمكن تستمر عليه دولة، استبدال إسم بآخر، وكلمات شعرية، ب" معلقة " ،وإضافة ألوان...
مايهم المواطن، الإستقرار، وتقوية اللحمة الإجتماعية،و البناء، والتعمير، والخلاص، ومكافحة الفساد ...
لا للقبلية، ولا للجهوية، ولا للمحاصصة، و نعم للكفاءة، والصرامة، والبناء، ومرتنة الأسماء، يجب أن تناسبها، مرتنة الأكل، والملبس ....