مرت ستةأشهر على ميلاد حكومة العهد والتعهدات، ارتفاع في أسهم الإقناع، امتحانات التشغيل، وتعدد البرامج ،وتحسن في الخدمات العمومية، ،،،
تخفيض أسعار الكهرباء، وتشييد 350 حجرة،و 10 آلاف غرفة سكن، وإنشاء لجنة للتحقيق في من أين لك هذا؟ ،،،الأفعال أفضل من الأقوال في بداية الخمسية، وأملنا أن تتواصل الأفعال الإيجابية، ؤلايفتر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بسرعة من الإنجازات، وأفعال الخير، خلال عهدته الأولى، ونتمنى أن تكون العهدة الثانية- إن حصلت- أفضل بكثير من العهدة الأولى، وستكون أفضل إذا ما نجح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في محاربة الفساد، و أعاد ثقة المواطن في الدولة عن طريق تنفيذ برنامج تعهداتي وفق ما هو مطلوب، كما أن تكريس ثقافة التشارك و تبادل وجهات النظر مع القوى السياسية دون تمييز أو إقصاء يشكل دعامة أخرى تزيد في فرص النجاح و العمل المثمر، ولاشك أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، استفاد من آثار بطانة السوء التي تمنطق بها الرؤساء السابقين وأوقعتهم في مزبلة التاريخ، وبالتالي لاشك أنه أخذ من الخبرة ما يجعله يبتعد عن تلك البطانة، وينأى بنفسه عنها، وإذا ما نجحت لجنة التحقيق البرلمانية في التحقيق في تسيير العشرية فإن البطانة ستركب البحر، وتنضم الى قوافل الهجرة السرية، أو تريح نفسها، لأنه لا مكان لها في معنى العهد، والتعهدات.