
يبدو أن المواطن نزع الثقة في المقاول الموريتاني وأصحاب رؤوس الأموال ،لما عادت شركة بيزيرنو للنظافة أدراجها اكتسحت الأوساخ الأماكن العمومية ولم تسلم منها حتى البنايات الحكومية أما الساحات الكبرى فهي مرابضها، ولما أعلن عن دخول هيئة تشريعية جديدة منوطة بالتنمية المحلية استبشر المواطن خيرا، ولكن ذلك الإستبشار لم يطل أمده، فحلت الخيبة محل الفرح، الجهة أسوأ من البلدية، لاخدمات، ولا تنمية، ولانظافة ،إنها مجرد هيئة للترفيه و التسلية وجمع المال.
المفارقة أن تعلن جهة الحوض الغربي عن فتح التبرعات لنظافة بلديات الولاية ،السؤال المطروح، أين ميزانية الجهة ،أين شركات المقاولة، أين المنتخبون ، الى متى والمواطن ينتظر، من الجهة، أو البلدية، وهو يدفع الضرائب
أما في العاصمة نواكشوط فإن الصور من قلب العاصمة نواكشوط بحي مدينة سيداتي عند مجمع مرآب النقل الحضري قبالة شارع سوق مسجد المغرب،....
من أجل نظافة نواكشوط والمدن الداخلية الحل في عودة شركة بيزيرنو الفرنسية التي أثبتت قدرتها ونجاحها في هذا المجال في وقت عجزت فيه كل الشركات الوهمية عن تنظيم كلم واحد من العاصمة نواكشوط.
التحرير اركيز إنفو

