جسد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل " المعنى الحقيقي للعمل الحزبي، وقدم النماذج الإيجابية تلو الأخرى في كل مناسبة سياسية سواء من ناحية أكبر هيئة ك المجلس الوطني ، إزاء من ناحية مكتبه التنفيذي، أو لجنة نسائه، أو اللجنة الشبابية للحزب،،،
فإذا كان التناوب على القيادة قل مايحدث في الأحزاب السياسية الموريتانية بإستثناء الحزب الحاكم، فإن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل "" يجسد الوعي الحقيقي بالعمل الحزبي، فالصندوق، هو الطريق الموصل للقيادة، ومراتبها .
وبما أن المرأة أصبحت أولوية فرضها العقل البشري والتطور الحضاري، فقد وجدت المرأة " التواصلية "" مكانتها في التيار الإسلامي، بوصفها الديناميك، الذي يعزز شعبية الحزب بشكل تصاعدي، وليس من المبالغة القول أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية هو ثاني حزب انتشارا في ربوع الوطن بعد الحزب الحاكم في الوقت لا يوجد أثر لبقية الأحزاب سواء كانت في الأغلبية أو في المعارضة .
والمفارقات أن يعقد الحزب الحاكم UPR مؤتمره الثاني بعد التأسيس منذ حوالي عشر سنوات، ويعقد نساء حزب التجمع الوطني للإصلاح مؤتمرهن الرابع من الثالث الى الرابع من شهر يناير سنة 2020 م .
التبادل وضخ دماء جديد وإشراك مختلف المكونات في المناصب السامية في حزب التجمع الوطني للإصلاح أمثلة حية تدل على النضج والوعي بالمسؤولية المشتركة بين كافة القوى الفاعلة في الحزب.
وبطبيعة الحال تملك كل الأحزاب هيئات حزبية ومنظمات ونوادي، لكن تنظيم هيئات حزب تواصل أكثر نضجاً عن بقية الأحزاب الأخرى ذات المرجعية الأحادية.
حزب التجمع الوطني للإصلاح "" تواصل "" : مسيرة، وتجربة، وتاريخ، وعطاء حافل بالنجاح والمسرات.
محمد ولد سيدي كاتب ومدون