
ﻭﺻﻒ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺗﻮﺍﺻﻞ " ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺒﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ " ﻧﺸﺎﻁ ﺣﺰﺑﻲ " ، ﺑﺄﻧﻪ " ﻳﺆﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺗﻤﺎﻫﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺮﻕ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﻨﻈﻢ ﻭﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﻌﺘﺒﺮ " ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺟﻬﺎﺕ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﻮﺻﻔﻪ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺎﻑ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺣﻴﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ."
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ " ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ " ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ " ﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﻗﺮﺏ ﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺗﺤﻔﻈﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ " ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻋﺎﻣﺎ، ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ."
ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻟﺒﻮﺍ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ، ﻣﺮﺩﻓﺎ ﺃﻥ " ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻫﻮ ﺩﻋﻮﺓ ﺣﺰﺏ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰﺏ ﺣﺎﻛﻢ، ﻭﺍﻷﻏﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻻﺧﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺣﺰﺑﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ