
ثورة تقدمية إصلاحاتية ستبدأ بعد أن عرفت المرجعية وجهتها،،
بعد تشكلة المجلس الوطني لحزب upr وقياداته، من الرئيس، و أعضاء المكتب التنفيذي ،،
وبعد استقلالية الحزب، وإنهاء " الوصاية، عليه " ، وبعد تخلصه من " أوامر عليا " أثبت حزب " upr " أنه " تحرر " "فعلا "من القيود السابقة.
قطار إنطلق، فإذا كانت الصين قد شيدت أكبر مستشفى في العالم لأمراض أنفلونزا الخنازير في غضون سبعة أيام، أكملت نهضتها في غضون ستة عقود، فإن موريتانيا، في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ستتغير، مع تغير، المليون مبادرة، مطالبة بمأمورية ثالثة، ،
في الفصل الأول من سنة 2020 م :
ستصبح نواكشوط إسطنبول العرب والأفارقة
وستصبح نواذيبو دبي المغرب العربي
وروصو سيدني
و ازويرات ديترويت
وإنينشيري هونغ كونغ
و تجكجة عنابة
وسيلبابي هافانا
والعيون كبيك
و كيهيدي طنجة
وأطار ليما
و ألاك هانوي
و كيفة بارشلونة
وسيتم التغلب على الإنقطاعات المتكررة للكهرباء وستزود كل القرى بالمياه الصالحة للشرب و وسيتم ربط المدن الأثرية بسكة حديدية وجسرا معلقاً هو الأطول في العالم.
هذا وستتم مرتنة كل المواد الغذائية الأساسية، وسيتضرر الإخوة المغاربة و الحزائريون من التطور العلمي والمعرفي و النهضة الأقتصادية التي عرفتها بلاد المليون شاعر في وقت قياسي ،على ضوء هذا الطور المذهل سيتوافد كبار G20 الى نواكشوط/ إسطنبول إفريقيا ، من دونالد ترمب الى أنجيلا ميركل ،،،
زعماء القارة السمراء سيتسابقون الى أرض المنارة والرباط للإستفادة من فلسفة الإصلاح هذه التي أبهرت العالم.
للتذكير فإن الزعماء الأفارقة طالما استحسنوا التجارب والمقاربات الموريتانية، فقد استسفر مندوبو رؤساء الدول الإفريقية مطلع التسعينيات نجاة موريتانيا من عواصف رياح الإصلاح التي اجتاحت دول العالم الثالث بعد سقوط المعسكر الإشتراكي في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي احمد الطائع كما استحسنوا فاعلية المقاربة الأمنية في عهد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
مع غزواني ..موريتانيا تتغير ،،،