المعركة الثانية، ل حزب UPR بين الصقور القدامى والمهاجرين الجدد " قراءة خاصة ""

اثنين, 12/23/2019 - 23:00

لن تتوقف معركة حزب الأتحاد،،،
صراع القيادات، وصراع الجهات، وصراع القبائل، أما التيارات الأيديولوجية في الكشكول فلا مكان لها البتة،،،
تتحدث المصادر عن لقاءات بين أسر الأحزاب الحاكمة، حزب عادل، والحزب الجمهوري، وعن إمكانية اندماجهما في كشكول حزب الأتحاد من أجل الجمهورية، الذي خرج من رحمهما.
من البديهي أن العقيدة الحزبية في شعب المبادرات نسبية، وقد لا تكون، ولو كانت كذلك، لظل الحزب الجمهوري، ومن بعده، حزب عادل يسيطران على الجمعية الوطنية، والعمد، و المناديب ،،،
وإذا كانت حرب المرجعية قدألقت بظلالها على المشهد السياسي الموريتاني بداية رئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، فإن حسمهما للأخير، قد لاينهي التصدعات التي ظل الكبير UPR يعاني منها منذ أواخر العشرية المنصرمة، مما فرض على الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز التدخل أكثر من مرة لإنهاء الصراع والوشاية والجهوية والفئواتية التي كادت أن تعصف بالحزب، وحتى بالوطن أحيان أخرى والأسباب معروفة مايطرح عدة أسئلة في هذا الصدد:
ألم يدعو ولد عبد العزيز الى لجنة تشرف على تقوية الحزب وتنهي الصراع بين تياراته وجهاته ؟
ألم يدعو الى حملة انتساب عمت الوطن حتى تجاوز عدد المنتسبين للحزب عدد المصوتين في الأنتخابات الرئاسية؟
ألم يقد ولد عبد العزيز حملة الإنتخابات البلدية و التشريعية للحزب؟
ألم يدمج أحزاب من المعاهدة و من كتلة الموالاة الى يافطة حزب الأتحاد، الغير متحد حينها؟
الآن، وفي ظل الإنفتاح، والقوافل المهاجرة نحو بلاط ولد الغزواني، من موالاة، ومعارضة راديكالية، ومحاورة - والغاية الحظرة في الكعكة- هل يقبل الصقور الذين نشؤوا وحزب الأتحاد بتبوئ المهاجرين الجدد لمراتب عليا على حسابهم؟
لابد أن الفصل الأول من سنة تعهداتي، والمدرسة الجمهورية، سيشهد حالة أخرى من الخلافات والصراعات بين أغلبية الرئيس السابق و ""لفيف ""الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني، و ستبقى التعهدات، نسياً، منسياً ، وتبقى المدرسة الجمهورية، حلم في يقظة، ويبقى المواطن البسيط، المنهك إقتصاديا و إجتماعيا، ينتظر ليكوان يو آخر، عله ينسيه في مفردات طالما زادت من أوجاعه وآلامه وهذه المصطلحات هي : الأغلبية، و مبادرة، ومسيرة ، ومهرجان، والرئيس المؤسس، وأخيرا المرجعية...متى سيرى المواطن، قيادة ناجعة، تعكس تطلعاته في البناء و الرفاه الأقتصادي و الإنسجام الإجتماعي ماكانت هناك ثروات كثيرة ومتنوعة ، قيادة تعتمد على مقدراتها الذاتية، قيادة تضع التصنيع والإكتفاء الذاتي أولويات" الأولويات " ،ولا تعتمد على زيادة المديونية ،،،،
المرجعية،، غاية من أجل وسيلة، لكن " الشعب " لم ينتخب غزواني ليكون " مرجعية "لحزب ، لم يترشح منه، ولكنه، أي الشعب، إنتخب الرئيس محمد ولد الغزواني لينهي عنه ويلات الغبن، كما " تعهد " والإقصاء والتهميش والإختلاس ويحقق له العدالة والرقي ومسايرة الشعوب الخلاقة.
التحرير اركيز انفو