
قال سعادة السفير الصيني زانغ يانغ إن ماتداولته وسائل الإعلام الدولية خاصة في وسائل التواصل الإجتماعي من تعذيب وتنكيل ضد الإيغور مفبرك الغرض منه تشويه صورة الصين الشعبية في العالم الإسلامي وقال إن إن هذه الحملة من ترويج الإعلام الغربي من أجل إعاقة النهضة التنموية التي تشهدها الصين كثاني أكبر قوة إقتصادية في العالم وأستعرض السفير أوجه التعاون بين الصين الشعبية وموريتانيا على جميع الصعد قبل أن يبين للإعلاميين فلما وثائقيات من الإرهاب الذي تشهده الصين الشعبية في تلك الأقاليم منوها أن محاربة الصين للإرهاب وتعرضها له سبقت ظاهرة الإرهاب في الغرب وقال السفير الصيني إن بلاده تكفل جميع الحريات لمختلف القوميات والإثنيات دون تمييز حيث يوجد 24مسجدا للأقليات المسلمة بينما لم يتجاوز معابد البوذيين 59 معبدا.
القسم: