أطر اترارزة علموا ولد عبد العزيز ، الرائد في الإنقلابات، كيف تدار الإنقلابات ، بدون كتائب عسكرية،،
أطر اترارزة ضربوا عصفورين بحجر واحد! :
معنى العهد الذي بنى عليه رئيس " العهد " محمد ولد الغزواني رؤيته الإصلاحية من جهة، ومن جهة أخرى تخليهم عن مبدأ المرجعية للرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز،،،
و محكمة الحسابات أدركتنا أننا كنا ننتخب" الفساد"خلال العشرية المنصرمة، وقصر المؤتمرات علمنا كيفية" تلون" الوجوه " التي تدعي انها تمثل الشعب، في أقل من سنة، وفي نفس السنة،، أطر اترارزة،، قادتها، أعيانها، نوابها، عمدها، إدارييوها، الكبار، رجال أعمالها طالبوا بالأمس مأمورية مخالفة للدستور للرئيس المؤسس لحزب UPR العسكري السيد محمد ولد عبد العزيز، وهاهم اليوم، يولون ظهورهم له بنسبة 100% ، وينقلبون عليه، إنهم خبراء عسكريون في الإنقلابات، كن انعلموهم عادوا إغركون،،، شكرا مناديب اترارزة، دعاة المأمورية الثالثة، وشكرا لأطركم، المهندسون، لقد عرفوا ولد عبد العزيز كيفية الإنقلابات، وعرفواه، كيف تؤكل الكتف،،
على الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني، أن لا يعول على هكذا وجوه، ولا هكذا مناديب، ولا هكذا أطر، ولا هكذا أعيان، كما قال أصحاب ولد عبد العزيز في الفيديو المدمر الذي أسردوا فيه كثيرا من حقائق المتلونين، الذين اجتمعوا في القصر الرئاسي أمس هم أصحاب ولد عبد العزيز، ولولا هو لماجلس أغلبهم في البرلمان، ولا رابطة العمد الموريتانيين المقعدة والعملية، ولا جلس أسنهم في الفنادق تحت يافطة النواب القدامى، إنه الخرف، والهذيان في لون جديد، وطراز جديد، وحتى لا يتعثر برنامج " تعهداتي " وتسود صفحة الرئيس صاحب الأخلاق الرفيعة، فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني يجب على الأخير أن يبحث عن فريق يعرف معنى العهد، ولا يخل بالعهود، وإذا تمنطق بهذا الفريق، فلم يعد للعهد معنى، وإنا لله وإنا إليه راجعون،،