
ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺳﻠﻔﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ .
ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 28 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻛﺠﻮﺟﺖ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ 59 ﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﺪﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻮﻡ 1 ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻻﺣﻆ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻧﺼﺤﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ .
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ " ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﻫﻢ " ، ﻭﺗﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺎﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﻣﻴﺪﻓﻴﺪﻳﻒ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ !" ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﻋﺎﻡ .2019 ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻟﻴْﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳْﻦ ﻧﻔّﺬﺍ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻼ ﺟﻨﺒًﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻻ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ . ﻭﻋﻤﻞ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻸﺭﻛﺎﻥ ﺛﻢ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ( ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻲ ) ﻭﻗﺪ ﻫﺰﺗﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ " ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ " ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻣﻴﺔ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﺯﻋﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﺗﻨﺼﻴﺒﻪ ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﺸﻚ . ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ، ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻔﻪ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺑﻞ ﻃﻌّﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺃﺻﺪﺭ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺳﻠﻔﻪ ﻋﻼﻧﻴﺔ . ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ Lemonde ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﺧﻄﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠّﻞ ﻣﻦ " ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ " ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ، ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ " ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺅﺍﻫﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻬﻢ ." ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻣﺤﺎﻭﺭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀّﻞ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ " : ﺇﻥ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ." ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﻩ ﺇﻥ " ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻭﻻﻳﺘﻲْ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻻ ﺗﻬﻤﻨﺎ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺩﻓﺎﻋﻲ " ، ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻧﺎﻗﺪﺍً ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ " ﺻﺪﻳﻘﻪ " ﻭ " ﺃﺧﻴﻪ " ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻒ ﺏ " ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ " ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻘﻞ . ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﺎﺩ ﻟﺘﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ . ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺘﻨﻌًﺎ ﺑﺄﻥ 102 ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺤﺰﺏ - ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ - ﺳﻴﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻛﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ . ﻟﻜﻦ 88 ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺻﺪﺭﻭﺍ ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻹﻋﻼﻥ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻟــ " ﺧﻂ " ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻭﻋﻮﺩﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﺟﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺛﺮﻭﺓ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ . ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻈﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﻂ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻗﻴﻞ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔّﺬ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻧﻘﻼﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺑﺄﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﻠﺘﺼﻨﺖ ﻓﻬﻲ ﺟﻴﺶ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ . ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ " ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲّ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ."
ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺗﻢ ﻧﻔﻴﻬﺎ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ . ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﻙ ( ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ) ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ( ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺟﻴﺪًﺍ ) ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ) .
ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ " ﺻﺪﻳﻘﻪ " ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﺣﺬﺭﺍً ﻭﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﺗﺮﺟﻤﺔ " ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ