
علاقة أربعين سنة لايمكن أن تذهب أدراج الرياح، وتفرض الظروف الحرص على متانتها والمحافظة عليها أكثر من أي وقت مضى.
في هذه النازلة التي تعيشها البلاد اليوم ورغم التوتر وضبابية المشهدالسياسي وحرب المرجعية، فقد انتصرت الحكمة بقدرة قادر ، حيث ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ " ﺟﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻚ " ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮ، ﻓﺈﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺃﻛﺪ ﻟﻮﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺧﻼﻝ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ " ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ " ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻛﻤﺪﻓﻴﺪﻑ " ، ﻭﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺩ ﺑﺄﻧﻪ " ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺏ ."
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺒﺎﺣﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺧﻼﻝ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻘﺮﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭ " ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺩﺍﺋﺮﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ، ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺑﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﻣﺮﺯﻭﻙ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ."
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺟﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻚ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻬﻢ ﺏ " ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺳﻠﻔﻪ