صراع المحمدين لعبة شطرنج أم طلاق أبدي ؟؟

ثلاثاء, 11/26/2019 - 16:52

التلميذ إن لم تشغله شغلك " يبدو أن رؤساءنا وقعت أعينهم صدفة على هذه القاعدة، فطبقواها أيما تطبيق على رعيتهم، وتركوهم يلهثون وراء الشائعات، كلما انشغل الناس في قضية مهمة لعل وعسى أن تحد من مشاكلهم الجمة يطلقوا لهم شائعة أكبر من " اللكلوك " ، تنسيهم في كل شيء...
هكذا أمضى ولد عبد العزيز عشريته؛ العجفاء، بينما لم يمض غزواني simestres واحدة، فإذا بقضيتين شغلتا الرأي العام الوطني، فتناسى الناس؛ المدرسة الجمهورية التي تغنى بها وزراءه، وتناسوا تخفيض الأسعار، ومعاقبة المتاجرين بالأدوية المزورة و السموم القاتلة... وتوارت حملة نذيرو لا تولي عن الأنظار وأصبحت في خبر " كان "...
النزاع بين المحمدين حول المرجعية لا ندري،هل هو حقيقة، أم نزلة من الشطرنج يروح بها القوم عن أنفسهم، وتنسيهم في مشاكل الفقراء، و المفقرون، لذا لا يمكن التكهن بما يفعله بنا المحمدين ، ولا يمكن التكهن الى أين نحن سائرون...ومن يدري هل سيكون ولد عبدالعزيز أول الموشحين في عيد الإستقلال المبارك، ليست مفاجئة إن وقعت، فالعلاقة بين الثنائي أقوى مما تتصورون....
إنشغلنا أو لم ننشغل؛ نريد نهاية مسلسل السجين رقم 720 على خشبة مسرح هوليوود ...
نريد تخفيض الأسعار، وزيادة الرواتب، واستقلالية القضاء، نريد صحة عالية، وتعليم جيد ، وإذا عجز الرئيس محمد ولد الغزواني أن يحقق هذه المسائل عليه " أن يرحل " هو قبيله،، فالأمنيات واللعب على العقول ليسا هما العهد الذي وعدنا به ، فخطاب العد مازال محفوظا في ملكاتنا قبل غوغل ...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو
الوطن فوق كل إعتبار///