
منطقيا الحزب حزب ولد عبد العزيز ، علمتنا التجارب أن كل رئيس جديد يؤسس حزباً ، وولد الغزواني لا بد أن يكون، ولا بد أن يثبت ل52% أنه قادر على تحمل كل الصعاب، على الرئيس ولد الغزواني أن يتخلى عن حزب الأتحاد ويقوم بخطوات جريئة تؤكد قوته وجدارته بالحكم، فلغة قس بن ساعدة الأيادي، وخطابة الحجاج بن يوسف الثقفي، وحكمة ديلول تفرض على الرئيس ولد الغزواني أن يكون كالجبل الأصم لا تحركه العواصف ..
ليست مفاجئة هذه الأحداث، التي جعلت الأوراق تختلط والساحة تسخن والأحداث تتسارع، كلما يحيط ب غزواني سبق وأن خدموا مع عزيز.....لا بد من الغربلة الشاملة، وفتح ملفات الفساد في كبريات الشركات و المؤسسات الكبرى التي ماتت موتا سريريا في عهد ولد عبد العزيز و إلا فإن مرحلة حالكة - لا قدر الله- سنقبل عليها في القريب العاجل....
كنت قد كتبت تدوينة بالأمس هل سلك غزواني طريق الثلاثي؛ ولد لولي؛ ولد السالك، ولد الشيخ عبدالله، وهاهي ومضات الطقس تشير الى ذلك؟
نتمنى ل موريتانيا الإستقرار و الأمن والأماني ، ونتمنى للمحمدين والوطن العيش بسلام وطمأنينة؛ الوطن لا يتحمل الشجار و القلاقل فهو النقطة المستثناة في شبه المنطقة، وعلى الجميع أن ينتصر للحكمة، ويكفي الوطن من الويلات سوء التسيير على مدى التسع والخمسين الماضية، فقر ورشوة وقبلية وإقصاء لبعض المكونات وانتشار الأمية وكثرة الديون الخارجية رغم وجود الثروات المعدنية والزراعة و النفط والغاز والثروة الحيوانية...
الوطن فوق كل إعتبار///