
كانت الساحة السياسية تعيش فترة نقاء بحيث أننا لم نسمع عن الموالاة ولم نسمع عن المراضعة،، الكل تصالح وتصافح، وأصبح الكل همه الوحيد الوطن، والسلم الأهلي، والبناء، والإصلاح، والتفكير في الكيفية التي ستتطور بها موريتانيا، وتنهض، ويسعد شعبها الى حد الرفاهية، ومع مجيء ولد عبد العزيز اختلط الحابل بالنابل، و تلغمت الساحة بين عشية وضحاها، و كأننا في اكلاسيكو المأمورية الثالثة؟
العودة الى تلك الأجواء النقية والأريحية والتقارب و الثقة المتبادلة مطلب شعبي وضرورة ملحة...يسعى إليها الجميع.
التحرير اركيز انفو
القسم: