
ليس المهم حضور زعماء المعارضة في مهرجان المدن القديمة بشنقيط؛ بل المهم ماذا سيعقب هذا الكرنفال، ما يطرح جملة من الأسئلة في هذا الصدد :
ماذا قدم ولد الغزواني لزعماء المعارضة كي يتهافتوا الى كرنفالات طالما إنتقدواها، هل وعدهم في اشراكهم في الحكومة و كافة المناصب الإدارية في القريب العاجل؟ هل سيعيد هيكلة وتشكلة CENI المكونة من حزب السلطة وحده تقريبا؟ هل تناسى الشيخان أحمد ولد داداه و محمد ولد مولود مافعله بهم الرؤساء السابقون المرحوم اعل ولد محمد فال و الرئيس محمد ولد عبد العزيز استخدمواهم وقت الحاجة ثم أدروا لهم ظهرانهم؟ إذا ما نهج الرئيس محمد ولد الغزواني نفس النهج الذي سلكه أسلافه مابعد ولد الطائع مع المعارضة هل سيتخلى القوم عن السياسة ويفسحوا المجال لوجوه شابة لعل وعسى أن تكون أكثر منهم نزالا في السياسة؟