
فجر جديد مخالف لما قبله بدا من أول يوم تسلم فيه الرئيس محمد ولد الغزواني مقاليد السلطة، بالأمس في مهرجان المدن القديمة في ولاتة كانت المعارضة توصف باللا وطنية ومخربة وخائنة في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وموالاته، واليوم في مهرجان شنقيط انقلبت الأوصاف 360درجة أصبحت المعارضة شريكا سياسيا وجزءا مكملا للسلطة الحاكمة بل ومستشارة يؤخذ بإستشاراتها إذا أستشيرت، أو أبدت ملاحظاتها في قضية من القضايا الوطنية الهامة.
أيعقل أن يجلس رئيس حزب الأتحاد من أجل الجمهورية الداعم الأول للرئيس غزواني وحزب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و رؤساء أحزاب المعارضة الراديكالية؛ حزب التكتل، وحزب تواصل، وإتحاد قوى التقدم، وحزب حاتم ؟؟؟
نحن نعيش حالة جو من التآخي و المصالحة الوطنية الحقيقية ، وبالمناسبة لا بد أن تتبعها عملية إصلاح شاملة لكل القطاعات ...
شكرا غزواني؛؛ أنجز حر ما وعد..
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو