نكسة لصقور النهج إلغاء قانون سن 25سنة وانتصار للشعب والحكومة معا والطلاب الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حقوقهم المشروعة؛ ليعلم صقور العشرية؛ والتغني بها؛ أن الشعب بات أكثر وعيا من أي وقت مضى؛ وأن مرحلة من النضج بدأت تترسخ في المجتمع الشبابي الواعي بحقه وحقوقه؛ فماهو ذنب طلاب لم يكسروا زجاجا ولم يحطموا متاجر ولم يستولوا على حقوق الغير ؛ يضربوا؛ ويسجنوا؛ ويسحلوا؛ وتشج وجوههم، أية بداية هذه؛ وأي حكم هذا؟
تصحيح الأخطاء ليس ضعفا بقدرما هو قوة؛ وحسنة تنضاف للحكومة الوليدة، القديمة بوجوهها....
إنتصر الطلاب؛ و إنتصر الشعب؛ وإنتصر الرئيس لرعيته...
إلغاء قانون سن 25 سنة الجائر؛ في زمن الإنتفاضات على الجور، والظلم،و العبث بإرادة الشعوب؛ وثرواتها ؛ ولكن بقيت أشياء لابد للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يتسارع فيها هي:
تطهير الإدارة من المفسدين وإبعادهم من المشهد السياسي.
التحرر من الوجوه التي دمرت مؤسسات الدولة.
تخفيض الأسعار وخلق مشاريع تنموية في القريب العاجل.
الشروع في خطة تنموية ثلاثية الأبعاد؛ قريبة الى متوسطة وبعيدة المدى.
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب؛ والإبتعاد عن الزبونية والوجاهة والمحاصصة القبلية التي طبعت العشرية المنصرمة و ماقبلها.
تحسين ظروف العمال بشكل عام ومعاقبة مزوري الأدوية وباعة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية.
دول العالم يجب أن تحاكى في المشاريع الكبرى؛ وليس في كل ما يمكن أن يحدث ضررا على النسيج الإجتماعي شأن قانون تحديد سن 25 المضر بالمصلحة العامة للوطن.