
من الأفضل أن تبقى ثراوتنا في أعماق الأرض مقابل أرباح أقل لموريتانيا، وكالات نقلت أن الغاز الذي نعول عليه، وينتظره الكثير من المشاكل العالقة، الديون، والبنية التحتية؛ والتشغيل، لن نجد منه إلا نسبة 10%على مدى عقود، شأنه في ذلك شأن الذهب وقائمة المعادن الحديثة التصدير ...والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو الدافع وراء توقيع إتفاقيات أكثر نفعا للشركات العابرة للحدود منها على الوطن؟ ألا يموت العشرات يوميا في فيافي تيرس زمور بحثا عن مايسدون به رمق حياتهم؟ أين عائدات الذهب، ألم يوجد الآلاف في أنفاق تيرس زمور وغيرها من مناطق الوطن؟
هذا وكانت نسبة موريتانيا من الذهب أقل بكثير من 10% قبل مجيء ولد عبد العزيز الذي رفع نسبة موريتانيا الى حدود 10%.
القسم: