
مايكل دوكمان سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية هو أكثر السفراء الأجانب نشاطا وتحركا فلم يبق رئيس حزب معارض أو زعيم حقوقي إلا والتقاه كما لم تبق مناسبة وطنية كبرى إلا وشهدها، مرة في مهرجانات المدن القديمة؛ ومرة في المناسبات الإجتماعية.
السفير مايكل دوكمان أعاد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله المطاح به الى الواجهة،فمنذ أن غادر السلطة عنوة لم يشاهد أول رئيس منتخب بصفة ديمقراطية ونزيهة في أي نشاط ولم يجر أية مقابلة إعلامية في وسائل الإعلام المحلية أو الدولية.
فماهو مغزى تحركات السفير الأمريكي وماهي نواياه تجاه موريتانيا؟
القسم: