
وجه مزارعو مقاطعة الركيز رسالة مفتوحة للرئيس محمد ولد الغزواني يناشدونه فيها التدخل من أجل الإنتهاء من المشروع الزراعي الذي منحته لهم الدولة واتفقت فيه الملايير المشروع كان من المنتظر أن يستغل لكن الشركة الراعية رحلت مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وجاء في نص الرسالة:
رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهوية:
محمد ولد الشيخ الغزواني.
الموضوع: طلب مساعدة لسكان قرى المنطقة الزراعية في الركيز.
إننا نحن ساكني قرى المنطقة الزراعية جنوب الركيز متضررون من رداءة المجاري المائية ومن سوء الخدمات التي تقدمها الشركات العاملة في المجال الزراعي..
وإننا إذ نشكوا هذه الوضعية المزرية لنرفع إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هذا الطلب الملح والمستعجل للتدخل فورا لإنقاذ هذه القرى بتوفير آليات الزراعة وإصلاح المجاري المائية المسدودة بها لأن هذه المنطقة هي المصدر الوحيد لغذاء هذه القرى فمنها يحصلون على أقواتهم ومنها يعلفون دوابهم فهي لهم كل شيء... الحاضر والمستقبل خصوصا أن هذه المنطقة الزراعية محرومة من القروض والعون الزراعي.
فسكان هذه القرى إن لم تأتهم مساعدات زراعية عاجلة سينزحون إلى المدن لا محالة وسيئدون أحلامهم فهم على وفرة الأرض الخصبة مجدبون لافتقارهم إلى الدعم الزراعي وتحسين مجاري المياه المنسدة بالأشجار والنباتات الفيضية.
هذه وضعية من لا يملكون من وسائل كسب العيش إلا الزراعة وهم من أرضهم الخصبة على مرمى حجر وقد منعهم الفقر والحرمان ورداءة خدمات الشركات المشرفة على الاستصلاح أن يستغلوها.
وحالنا وحال شركات الاستصلاح هذه ينشد قول الشاعر:
ﻭﻟﻢ ﺃﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻴﺒﺎً ** ﻛﻨﻘﺺ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ
ورجاؤنا من الرئيس أن نحظى منه بلفتة كريمة تثبت الساكنة في محلها بتوفير الآلات والأدوات الزراعية وإصلاح المجاري المائية فالمسألة مصيرية وتستدعي سرعة التدخل من السيد الرئيس.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته