
أن يقود نوابا عرفوا بولائهم للأنظمة المتعاقبة و منهم من حمل مشعل المأمورية الثالثة مسيرات حاشدة ضد النظام كانوا من السباقين لدعمه فهذه مفارقة وتعتبر مزايدة سياسية أكثر منها إهتمام بقضية مواطنين طالما شكوا في العشرية المنصرمة من التهميش و تدني الخدمات الأساسية ...من المهم مشاركة النواب والعمد في هكذا أنشطة، لكن الصراع داخل الحزب الحاكم و الأغلبية من أجل التقرب من الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني أو تشكيل حزب موالي بديلا عنUPR ربما طرق يريد أصحابها من الرعيل الأول المتأقلم مع كل رئيس ورقة " للحظرة " و المحافظة على المصلحة الخاصة؛ وليغرق الوطن ؟؟؟
التظاهرات وقعت في كل من كرمسين المذرذرة و تيكماطين و قرى أخرى...
القسم: