بدأ دوري قرية التيشطيات في منتصف الثمانينيات مع الجيل الثاني المؤسس لرابطة شباب التيشطيات حيث كانت الرياضة من أهم الأنشطة خلال العطلة الصيفية الى جانب تكوين النساء وتعليم الكبار وتثقيفهم عن طريق تدريسهم في العطلة الصيفية وإقامة سلسلة محاضرات واسكتشات تعالج المشاكل الإجتماعية وتحث على توطيد اللحمة الوطنية ومنذ ذلك الحين ودوري القرية متواصلا حتى اليوم.
ومع تشعب القرية والهجرة نحوها من المناطق المحاذية تطورت قرية التيشطيات الى تجمع يضم عدة قرى منها:
تبوك و الرباط فبالإضافة الى فرق تلك القرى انضمت فرق احسي تورجة واحسي اعمر و نصرة و بوعكال الى الدوري الموسمي لتبلغ الفرق المشاركة اثنى عشر فريقا تتنافس على كأس تجمع التيشطيات حيث أصبح دوري التيشطيات مغذيا للفرق الرياضية الأخرى في أدوار كأس عمدة الركيز وكأس بلدية التاكلالت وغيرهما.
هذا وجرت الكؤوس طيلة العقود الماضية في جو من التآخي و التنافس الإيجابي إذ لم تتعرقل أي مناسبة من المواسم السابقة و تنتهي وفق الجدول المخطط لها ويعود الفضل الى ذلك للخبرة التي اكتسبها القيمون على الشأن الرياضي والثقافي من الرعيل الأول المؤسس لرابطة شباب التيشطيات.