
الطلاب في كل بلاد العالم هم الديناميك المحرك لمصالح الشعوب، والمعبر عن مشاكلهم، وآلامهم، كل الثورات، وكل التغيرات الكبرى يقودها الطلاب، لأنهم يعرفون معنى الحق والحقوق، وكيف يوجهون بوصلة الحكومات نحو الوجهة الصحيحة، بالطبع ضد الفوضى، وضد الإنحراف؛ ولكن يكفي من الإنحراف الإصرار على قرار جائر....
الوزير الأول إسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا في خرجته الإعلامية قال أن قرار منع الطلاب فوق 25 سنة من التسجيل سابق عليهم ، وكأنهم لايتحملون مسؤوليته، كم من قرار سابق عليكم وجب إعادة النظر، فألغيتمواه شأن عودة الصحافة المطرودين من وظائفهم و فتح وسائل الإعلام العمومية على كافة الطيف السياسي و إلغاء صفقات مدمرة للأقتصاد الوطني و المصلحلة العامة، مسائل تذكر لكم؛ تنضاف الى جعبتكم في ميزان الربح بينما ينضاف التشبث بقرار منع الطلاب منع التسجيل في الجامعة فوق 25سنة لكفة الخسارة ...
كفى برودة في التنفيذ و التغيير المنشود، هذه الوعود نريد الإسراع فيها،، كفى برودة، كفى، كفى...
حكومة تنوي الإصلاح، وإليه تسعى، ولكن التغيير المنشود لن يتحقق والوجوه القديمة متوغلة في دهاليز الدولة ، ، ولكي يتحقق التغيير، ويتماشى ورغبة الجماهير، لابد من الجرأة، وتطهير الإدارة من هكذا بارونات ....
إختبار حكومة ولد الغزواني في التعامل مع الطلاب، إن انتصرت الحكمة ستعكس تطلعات النخبة السياسية، وأبناء المطحونين، وإلا فالخيبة هي سيدة الموقف.
التحرير اركيز انفو