إعدادية التيشطيات..فتحت أبوابها وغابت الإدارة ، نقص في الطواقم، وانعدام للمقررات- تفاصيل مثيرة

سبت, 10/26/2019 - 10:53

الإستثمار في البشر هو أفضل استثمار، هذه المؤسسة التربوية الجميلة ، والتي أنفقت فيها الدولة مئات الملايين خاوية على عروشها من الأساتذة، ولكم أن تتصوروا حجم النقص الحاد في أطقم المدرسين مقارنة مع عدد الأقسام التربوية:
سنة أولى ، سنة ثانية، سنة ثالثة؛ سنة رابعة...
عدد الأساتذة:
مدير الإعدادية وقد أعياه التعب ولديه متابعات طبية شهرية..
مدير الدروس، أستاذ رياضيات وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة، يجب أن يتفرغ للإدارة ولايكلف مالاطاقة له به ؛ يضاف الى هذا انعدام للمراجع و المقررات الدراسية.
معلم مكلف بالتدريس نفدت طاقته بسبب الدوران بين الأقسام.
هذا وليست مدرسة التيشطيات الإبتدائية أفضل حالا من الإعدادية و هي مكتملة الأقسام و تتكون من الطاقم التالي:
مدير المدرسة، و مساعدين ...
السنة الدراسية 2019م /2020 لم تتجاوز الدعاية الإعلامية، النواقص أكثر من أن تحصى و تعد في الداخل ،، والبعثات الميدانية التي ترسلها الوزارة في غنى عنها، لأن رؤساء البعثات الإحصائية يعرفون النواقص في بداية كل سنة وفي نهايتها و التقارير السنوية تتضمن تلك النواقص و وزراء التعليم الأساسي والثانوي والتكوين المهني جميع النواقص مطروحة على مكاتبهم.
قصارى القول أن المدرسة الجمهورية لما تتحقق بعد ولم تتحقق مادام أولاد الوزراء و من والاهم لايدرسون في المدارس العمومية، فالكلام شيء، والأفعال أشياء أخرى....
المدرسة الجمهورية صيحة في واد ، نتمنى أن تتحقق///

القسم: