هل تغيير لجان حزب الأتحاد خذلان لبعض رموزه ...قراءة خاصة ""

اثنين, 10/21/2019 - 16:44

يشهد حزب الأتحاد حركة تغيير غير مسبوق، بعضهم استشعر منها خطرا ؛ وبعضهم اعتبرها خذلانا له ، والحقيقة أن حزب الأتحاد؛ ككل الأحزاب، لم يكتب في نظامه الداخلي أنه لا يسمح بتغيير لجانه...فهل من الإنصاف القول أن تغيير لجانه، خذلان؟
خذلان، وأي خذلان؟ الدوس على إرادة الشعب، والقضاء على أحلامه، والحرص على المصالح الخاصة، والبقية في جحيم،،، مأمورية ثالثة، والغرفة التشريعية؟؟؟
إذا كان عزيز خذلكم، فقد خذل الطيف السياسي قاطبة في سلسلة إنقلاباته المشؤومة، وخذل شعبا بكامله...
أما ولد الغزواني- وليس من باب التطبيل- فإنكم أتيتمواه مهرولين، فلم يخذل أحدا، ولم يسعى لتقريب عمرا من زيد، فهو مازال يفتش عن منفذين يحبون النجاح، ويسعون الى حظرت الجميع، ربح الدولة حظرت أكبر عدد من المواطنين في خدمة معينة بأبسط الأثمان دون تكرد لخل والل إعظها بوغريس شأن أغلب المشاريع التي كان البكاؤون يبكوون عليها ويقولون ليت عزيزا وأضرابه رجعوا.
كم هو مؤلم، أن لا يتألم أحدهم إلا وقت الخواء، بينما الشعب مضى ستون أكجوجت وهو في آلام ، رغم كثرة، وتعدد مصادر الدخل ...مدن وأرياف الداخل وقراه مقطعة الأوصال، وشعب مشتت، بالشرائحية...
نعم خذلان، مافوقه خذلان، الشعوب انتفضت من الطبقة السياسية التي لم تذق منها إلا زراعة الفساد وأكل الأخضر واليابس دون هوادة :
الشعب التونسي ثار على تلك الطبقة الشيوخ وأبناء أبناءهم
الشعب السوداني حذا حذوهم .
الشعب اللبناني نفس الشيء ، حتى التوازنات الطائفية ثاروا ضدها...
الشعب الجزائري، هو أول من حمل موجة الربيع الثانية، وأزاح الكبار من القرار، ومازال في الشارع.
الشعب الموريتاني من غزية، هؤلاء الشيوخ عجزوا ، عجزوا، فليتركوا الشباب يقود السفينة، الشعوب لم تقبل الخذلان، وليعوا هذا، ويذهبوا الى دور العبادة أفضل...
التحرير اركيز انفو

القسم: