زاوية 180 درجة

أربعاء, 10/16/2019 - 18:44

غزواتي: المدرسة الجمهورية حلم شبه تحقق في بداية العام الدراسي .
عزيز:فشل في إرساء المدرسة الجمهورية و توطيد اللحمة الإجتماعية .
عزيز: وسائل الإعلام العمومية حرام على المعارضة، تطبل، واتهيدن، وتتجاهل مشاكل المواطنين.
غزواني: قادة المعارضة في أروقة الموريتانية أحمد داداه وبيرام ومحمد مولود وسيدي محمد ولد بوبكر وصالح ولد حننة ذاك الذيك الساعة.
عزيز : سرح مئات العمال في قطاعات مختلفة .
غزواني: أعاد عمال التلفزة الموريتانية المفصولين
غزواتي: الموريتانية سحبت البساط من القنوات الحرة لعلاجها لقضايا الوطن.
وهذه الخطوات مهمة جدا ولكي يمضي غزواني في تطبيق برنامجه الإنتخابي عليه أن يتجنب التحزب ويبقى حياديا فالطبقة السياسية المتنفذة تعادي الإصلاح ولاتفقه إلا لغة الحظرة وكومسيونهات وصراعهم على إنشاء حزب جديد لالشيء سوى لركب الموجة والتقرب من الرئيس وبدء مسلسل جديد من المبادرات المدمرة ليزداد الفقراء فقرا وتزداد بطون أباطر مختلسي المال العام انتفاخا.
أشياء ضرورية:
يجب أن ترجع المؤسسات السيادية الى سابق عهدها، سونمكس، أنير، اسنيم، النفاذ الشامل و صونادير، وشركة المياه والكهرباء...هذه مؤسسات تنافست على الفساد والإفلاس في العشرية، فلا تسر على هكذا نهج....
علاجات ناقصة:
كل قطاع ينسي في الآخر من حيث انتشار الفساد، ومع فوز غزواني استبشر الناس خيرا، وبدؤوا أكثر تفاؤلا، وقد أظهرت الخطوات الآنفة الذكر ذلك، ولكن ما قيمة علاجات بدون عقوبة و إجراء خطوات بينة تؤكد للعامة المستهدفة أن الوعود التي قطعها الرئيس محمد ولد الغزواني ستتحقق ؟
لن تتحقق الوعود الجبارة، بل ستتأثر مادام باعة مزوري الأدوية أحرارا طلقاء فهؤلاء أخطر على الوطن ، وأمن المواطن من الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات ولماذا لم يعاقب باعة المواد الغذائية الفاسدة والتشهير بهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم؟ الى متى تبقى اللجنة الوطنية للمسابقات وهي تعبث بآمال خيرة فلذات أكبادنا؟ الى متى يبقى عمال صونلك يجلسون تحت المكيفات ونواكشوط في ظلام دامس؟
موريتانيا تتغير ببطء، ولكن الثعالب خداعة وبالتالي ثلاثة لابد منها لكي يكتمل المشوار:
العدالة والصرامة والإقدام...

القسم: