
إذا ذكر الكرم فهو حاتم، وإذا ذكر في مجلس فإن الإبتسامة ستكون قاسم مشترك بينه والحضور؛ وإذا ذكر التواضع فإنه لم يكن يوما يعرف التكبر والإستعلاء على الآخرين ، كان رحيما بالفقراء، لطيفا مع الضعفاء، لا يريد من أوساخ المادة إلا ما يضيفه لميزان حسناته، كان تقيا ورعا من أفكه الناس إذا تحدث أضحك كل كئيب وإذا تكلم أصاب ، فهو مدرسة في كل العلوم الإنسانية.
أنعم الله عليه في دار الخلد وأدخله فسيح جناته " آمين "
القسم: