تمرغوا ياأحفاد آتاتورك في عاصمة الخلافة ، فملوك الطوائف لن تسول لهم أنفسهم أن يصيبوكم بأذى ، أعيدوا فتوحاتكم، أو إحتلالكم فكل شبر من أراضي الذهب الأسود؛ والخالص، و الزهور، و الصحاري كانت يوما من الأيام جزءا من ترابكم؛ فأمة يحارب بعضها بعضا، وينوي أن ينسفه من الوجود؛ لا تستحق الرحمة، أمة أصبحت شاة بفيفاء جزء منها للفرس، وجزء آخر للصهاينة، والثلث المتبقي فضلة للثعالب أمثالكم يا حالمون بإعادة الإمبراطورية العثمانية في القرن الواحد والعشرين...
العرب اليوم أضعف من بيت العنكبوت؛ تنازلوا عن ثوابت الأمة، وباعوا القدس، واعتبروا المقاومة إرهابا، متناسين الذود عن ، الأرض، والمال؛ والنفس بالغالي و النفيس ، وفي الأخير فقبل أن تدعو أم الدنيا الى اجتماع للأسرة المشتة جامعة الدول العربية، حري بها أن تعيد المفاوضات مع إتيوبيا حتى لاتهلك عطشا أو تدعو الى وقف الحرب العربية العربية بين بلاد الحرمين الشريفين و بلاد مملكة سبأ....نسأل الله التوفيق لكل المسلمين و أملنا أن يوقف الحروب الأهلية بينهم .