بينما كان الناس مصدومين من يوميات صوملك ولياليها الحالكة، هوجموا بإعصار من سحب الدخان الداكنة من جهة محور نواكشوط روصو وذلك بناء على نظرية حرق تلال القمامة ، حيث أصيب العديد من المواطنين بضيق في التنفس حاد ولولا نعمة الباري لكان الأمر أشد فبينما غابت سيارات الإطفاء انتصرت السماء للعباد حيث أطفأت الأمطار النيران الملتهبة و دخان م الحضرية الكثيف، لكن صوملك بنت هجمة قوية وقطعت الكهرباء مرة أخرى عند صلاة العشاء، وبقي فنيوها ضيوف شرف على الأعمدة والحبال الخاوية من الكهرباء؛ بيد أن الحضرية مصرة على الفوز، فلم تر بدا من système التيكيتاكا حرق القمامة وازعجاج المواطنين في كل موضع من العاصمة، وما إن أوشكت م.الحضرية على الفوز، على سجلت صوملك هدفها الذهبي كوراه جأ، كوراه إنكطع.