
إنشغل المدونون هذه الأيام بالإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن مجمل أنحاء العاصمة و اختلفت مطالبهم بمحاسبة المسؤولين من الإداريين و الفنيين بين مطالب بإبعادهم و ضرورة تعويض خسائر المواطنين المادية ومن أبرز ماكتبه كبار المدونين مايلي:
الشيخ سيدي عبدالله غرد قائلا:
ما المانع من تفتيش شركة صوملك وغيرها من الشركات؟
لاستئصال الفساد ينبغي معرفة حقيقة الداء وأين وصل ؟
ما يجري في صوملك لا يمكن أن يكون مجرد مشكلة في كابل منذ انشاء الشركة وهو مريض ....
على مفتشية الدولة أن تبدأ بصوملك ثم تتجه إلى شركة المياه ثم شركات الاتصال وكشف علاقتها بسلطة التنظيم عندنا ..
لا يعقل أن تذهب موارد الدولة سدى بهذه الصفاقة وهذه الوقاحة...
يعيش الناس في ظلام دامس وتضيع ممتلكاتهم وتتأخر مصالحهم بسبب فساد ونهب أفراد قلة...
يعاني الناس العطش والغرث لأن فسادا ينخر جسم وعظم الشركة..
تسرقنا شركات الاتصال وتحتقرنا في التهاتف والتواصل ولا شاة تلمس أخرى لأن سلطة التنظيم نائمة أو لأن تحت الطاولة تجري المياه الآسنة...
نحتاج إلى حملة تفتيش وحرب حقيقية على الفساد ..
لا تنمية مع هذا اليباب.....
عبدالله ولد الزين كتب مايلي:
من بين ثلاثة ملايين متضرر من شركة العار شركة كهرباء موريتانيا، حضر المصطفي ولمين، وبضعة أشخاص، للاحتجاج أمام مقر الشويريكة..
إذا نفس تستحق الهلاك، يالت الشركة تقطع عنكم الكهرباء وتحبسكم فلگرانه، مع سداد فواتير عام مقبل ..
أما المدون أحمد جدو فكتب مايلي:
نطارد لحظة خاطفة من الكهرباء ورشفة قليلة من الماء، ثم يتحدثون عن بوادر لتحسن الوضع؛ من لم يسعى في الأساسيات لا يعول عليه. وبالطبع لم يكن لنا أمل فيه، فمن الوهم توقع الأفضل من شيء أسس على الباطل.