
لا أخاف على الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني من الإرهاب، ولا من الأخطار الخارجية، ولا أخاف عليه من الإضطرايات الداخلية، فهو داهية، وحكيم، ويملك جيشا قويا ، وقوة ضاربة ، ولكن ، أخاف عليه من الأغلبية التي رفضت زيادة علاوات المدرسين، فهي ستحجب الثقة عن حكومته في أول وهلة ، وستقف حجر عثرة أمام مشاريعه الهادفة، وسياساته الإصلاحية ، فالحل في الحل قبل فوات الأوان ، و أغلبية كهذه لن يعول عليها في تطبيق برنامج حكومة ناجحة بشق الأنفس.
القسم: