وزراء يتساقطون: إقالة، و إستقالة، وإبعاد خارج الوطن " قراءة "

اثنين, 07/08/2019 - 02:13

بدءا بالمحامي إبراهيم ولد داداه وزير العدل سابقا ووزيرا الثقافة والصناعة التقليدية والأتصال الدكتور محمد لمين ولد الشيخ السفير بالمملكة العربية السعودية و المحامي سيدي محمد ولد محم الذي قدم إستقالته بعيد إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرشح الأغلبية السيد محمد ولد الغزواني في الثاني و العشرين الشهر الماضي الوزراء الثلاثة شغلوا حقائب سيادية، ولد محم منظر حركة التصحيح التي أطلقها على الإنقلاب على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله وهو قائد الكتيبة البرلمانية التي حجبت الثقة من حكومة يحيى ولد الواقف سنة ٢٠٠٨ أما الثنائي ولد الشيخ وولد داداه فقد لعبا دورا في تسويق المأمورية الثالثة يقول ولد الشيخ في إحدى خرجاته خلال النقطة الصحفية الأسبوعية ...واهم من يظن أن الرئيس سيغادر السلطة...
أقيل ولد داداه، واستقال ولد محم، و أبعد ولد الشيخ عن المشهد خارج البلاد ، فيما يعتبر إطاحة " مهذبة " من وزير الى سفير بالعربية السعودية.
هؤلاء خطفوا الأنظار في العهدة الأولى والثانية ،و علاقاتهم العميقة بالرئيس، لم تشفع لهم في البقاء أياما معدودات .
ولد الشيخ عانا كثيرا في الإنتخابات البلدية و التشريعية، وتقلصت شعبيته في الرئاسيات الأخيرة في الركيز، وروصو ، وزيارة الرئيس ، والهتافات التي رافقتها عكستها صناديق الإقتراع هناك.
على ضوء كل هذه الأحداث، وراء الأكمة ماوراءها!

القسم: