
لم يعانوا من مشاكل مادية شأن فرق الدول الغنية والفقيرة التي يتنافسون معها على أفضل لقب في القارة السمراء، ولم يعانوا من قلة النجوم الدوليين، فالمدرسة المغربية رافد لكبريات فرق القارة العجوز و الملاعب الخليجية...
أسود الأطلس أقدامهم أوروبية في الملاعب الإفريقية ، لكنهم تناسوا القوة البدنية، والسرعة، لذا خروجهم في الدور الثاني يتماشى و الأداء الغير مقنع في دور المجموعات اللهم مباراتهم مع ساحل العاج ، وكما يقال الكرة أهداف، فإن التيكيتاكا، والسيطرة ، و اللعب النظيف تبقى حبرا على ورق مالم تصاحبها أهدافا تهز المدرجات و تزيد من الروح الرياضية و الثقة المعنوية لدى اللاعبين و الجمهور على حد سواء ، نأسف على خروج المرابطون قبلهم، ولحاقهم بهم ، ونخشى أن يأخذ نسور قرطاج عربتهم من قطار المغادرة، و ألف مبروك لدولة البنين و كرة القدم البنينية و اعكوبت خير للجزائر والسنغال و مصر .