تصويب ..الإصلاح للمغاضبون أولا...محمد ولد سيدي كاتب صحفي

ثلاثاء, 05/28/2019 - 19:18

الإصلاح كلمة فضفاضة، يستخدمها الفاعلون السياسيون، والنشطاء الإجتماعيين في كل بلد، سواء في الدول العظمى، أو التي قطعت مراحل متقدمة، ولكن، الشعوب تختلف، وتختلف الأنظمة في تفسيرها لمفهوم الإصلاح، ففي الغرب، تعني الكلمة، ما يجب أن يكون، عند كلا الطرفين، مواليا كان، أو معارضا، أما نحن، فإن بعضنا للأسف يحتسب أن النقد الموضوعي، حتى من داخل، الحزب، أو أي تنظيم إجتماعي؛ يعتبر معارضة، وهذا هو سوسة التي تنخر أي تكتل سياسي، وتصيبه بالهزال، وعدم الفاعلية ...الحياة تقوم على النقد ، وتجاوز الأخطاء، و بناء على المعطيات الميدانية، يجب على المغاضبون من الأغلبية الداعمة للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، و المغاضبون على المهاجرين الجدد من المعارضة أن يعوا كيف يستفيدون من تجاوز خلافات المرحلة الماضية التي قسمت حزب UPR الى تيارات متصارعة ، صراعات فشل الحزب في تجاوزها، مما أوجب تدخل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتدخل ولولاه لما حصل الحزب على ما حصل عليه من نتائج إيجابية في الإنتخابات البلدية و التشريعية.
إن الحرب الشعواء التي يشنها صقور النظام على الوافدون الجدد من المعارضة والتيار الإسلامي خاصة لا تخدم المرحلة، ولا تخدم المتغزونين عموما، إنها عملية سلبية النتائج،لذا علينا جميعا أن نعرف مفهوم " الإصلاح " وكيف نستفيد من أخطاء الماضي، والنظر الى المستقبل بعيون متبصرة؟

القسم: