غزوة بدر الكبرى غيرت موازين القوى في العالم " التحرير اركيز انفو "

ثلاثاء, 05/21/2019 - 15:29

أصلت غزوة بدر الكبرى لإمبراطورية لم تغب عنها الشمس منذ 17رمضان سنة 2 للهجرة الموافق 13 مارس سنة 624 م وكان من تداعياتها ميلاد:
١- كيان سياسي مستقل للمسلمين
٢ - رئيس للدولة الجديدة هو محمدن صلى الله عليه وسلم
٣- دستور جديد للبشرية قاطبة هو القرآن الكريم الذي جاء به محمدن صلى الله عليه وسلم من عند الله تبارك وتعالى وسنته الطاهرة.
وأسست غزوة بدر الكبرى لميلاد كيان امتد من المدينة المنورة الى مشارق الأرض ومغاربها في فترة وجيزة حيث وصلت الفتوحات الإسلامية إفريقيا وامتدت الى شبه الجزيرة الإيبيرية شمالا ثم وصلت الهند شرقا.

غزوة بدر الكبرى كسرت منظومة الظلم والقهر واحتقار الإنسان لأخيه الإنسان والإستبداد التي كانت سائدة في مجتمع شبه الجزيرة العربية، بل كانت بذرة تطهير للإنسانية من ظلم بشيع و أفعال شنيعة لا يصدقها العقل فأعطت للمرأة حقها ورفقت بها وشاركتها في الميراث وحرمت وأد البنات والكبائر. .
غزوة بدر الكبرى 17 من شهر رمضان كانت إنتصارا للعدالة الإجتماعية ونبذ الكبرياء فلم يعد ينظر للإنسان من ناحية اللون أو الجاه أو النسب وإنما من خلال الأعمال الصالحة إذ لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقى.
غزوة بدر الكبرى كانت تؤكد معنى الصدق والتعاضد والألفة بين المسلمين المهاجرين والأنصار حيث أصبح المسلمون مجتمعا موحدا عقيدة وكيانا فكانت القيادة وتقاسم الأدوار و المشورة مع الصحابة طابعها العدل والمساواة بين صهيب الرومي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي و أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
غزوة بدر أرعبت إمبراطوريات الشرك والضلال التي كانت سائدة .

القسم: