إن العروق عليها ينبت الشجر..بنت غيرت من سلوك والدها- قصة مثيرة

ثلاثاء, 04/23/2019 - 18:50

إن العروق عليها ينبت الشجر..قصة واقعية
...ظل والدها لم يعر كبير إهتمام لأمها، ولا لأبنائه جميعا، منهم من بلغ سن الرشد، ومنهم دون ذلك( م) نفسها تدرس في الجامعة.
ربة البيت ذاتية، لكنها،لم تعتني بنفسها، كعادة أغلب الأمهات، ماجعل زوجها يتجه نحو الحسنوات من بائعات الهوى لإشباع رغباته وينفق عليهن بإسهاب في فيلات العاصمة و المطاعم والمقاهي الراقية في العاصمة .
إزدادت متاعب الأم "ز " بزواج بنت خالتها، مما يتطلب كثيرا من النفقات والمساعدات للعائلة، الملابس ، والحناء، وأشياء أخرى...قالت البنت لأمها : ماما أعيريني ملحفتك اليوم سأقدم بحثا في الجامعة مع صديقاتي ، فقالت لها الأم: بنيتي ولم توجهي لي هذا الطلب، كلما نملك لك، وإخوتك، قبلت البنت أمها، وأخذت الملحفة، لبستها، وأخذت ما أخذت من زينة، وخرجت قبل خروج والدها، ووقفت عند منحدر ملتقى الطرق الذي يسلك والدها عادة، وما هي إلا لحظات حتى جاء والد بسرعة فائقة، فأشارت إليه البنت بإستحياء ، ولم تبدي من وجهها إلا عيناها، ورائحة المسك تعطر فضاءها، سألها الى أين تتجهين؟ فردت عليه: حيث تتجه أنت! فقال يمكن أن نشرب قهوة؟ فقالت: ولم لا ؟ فقال: سنتجه الى مطعم " r " بتفرغ زينة، أوافق، ولكن...، فقال : مافيش مشكلة، أنا تحت خدمتك...فقالت لدي مناسبة عائلية، تحتاج الى ملابس ، و الحناء، و ياسر من اتشعشيع...الخ، فقال خذي 40000 أوقية تذكرة المطعم، 100000 أوقية للملابس و 70000أوقية للحناء، وقبل أن يصلا المطعم إتصلت عليه سيدة أخرى، ولكي لاتغار منها الضيفة الجديدة قال لرفيقته " م " انتظريني عند الصالون حالما أعود إليك بعد ساعات قليلة، وانطلق الى صاحبة المكالمة، أخذت البنت 1000أوقية قديمة ورمت بها صاحبة الصالون، فقالت لها صاحبة الصالون ( أنتي متنحنيَ ماعينك فلحنَّ ) ، فقالت البنت، حت زاد ، يغير أمنادم امهولع ما أطرح ال ش ، ودعتك الملولان ولاجاك كوليلو عني ما اعكبتو، جاتني سيارة ومشيت فيها....
عادت البنت الى منزل أمها محملة بالملابس الجميلة واشترت كثيرا من المواد الغذائية والفراش، ونادت أمها "م " في غرفة وقالت لها ماما سأقولك سرًّا ، شريطة أن لا تغضبي والدي وإلا ستفقديني، فقبلت الأم، فقالت لها البنت: ماما اعتني بزينتك أنت ذاتية، لكنك لم تعتني بنفسك، بابا وجدني على الطريق وحملني معه دون أن يدرك أنني ابنته، وأكملت لها القصة، وأدركت السر في عدم اهتمامه بك، أدخلي الحمام و اتحناي والبسي أحسن الثياب بإذن الله تعالى لن يتزعزع بعدها، فقبلت الأم إرشادات ابنتها، وفي المساء عاد الأب من عمله، فلم يغشاه إلا زوجه كالعروس، والدار نظيفة، تفوح منها رائحة العطور، وظلت الأم على تلك الحالة، وعاد الأب الى رشده بناءا على القولة الشهيرة إن العروق عليها ينبت الشجر ...

القسم: