ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ : ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻸﺑﺪ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺭﺟﺎﻻ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ، ﻭﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻜﺮﺍ ﺃﻭ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﻮﺓ ﻧﺎﻋﻤﺔ،ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻟﻦ ﺃﻧﺴﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻘﻠﺪﻭﻥ ﺍﻟﭑﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ،ﻭﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ،ﻭﻣﻜﺮﻣﺎﺕ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺳﺎﻝ ﺣﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺀﺓ - ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﻔﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ - ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻠﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺼﺪﻳﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺇﻧﺰﺍﻝ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻏﺎﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻳﺴﺘﺴﻴﻘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺨﺼﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻧﺴﺞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻕ ﻭﺇﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﭐﺧﺮ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻗﺘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﻤﺮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍ ﻫﺪﺍﻣﺔ ﻭﻣﻔﺮﻗﺔ ﻭﻣﻤﺰﻗﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻷﻭﻻﺋﻚ ﺍﻟﺴﺬﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻭﻳﻤﺮﺣﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ، ﻭﺃﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻘﻮﻻ ﺗﺸﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ،ﻭﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﭐﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﻘﺒﺔ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺰﺟﺎﺓ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ،ﻭﺃﻥ ﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺤﻤﻮﻟﺔ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺭﻣﻴﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻠﺒﻌﺾ،ﻭﻧﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻮﻫﺎ ﻟﻺﺿﺮﺍﺭ ﺑﻪ،ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺾ ﺑﻪ ﺗﻮﺭﻳﺔ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ .
ﻧﺨﺒﺘﻨﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻨﺎﻓﻘﺔ ﻭﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻻ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ،ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﺍﺳﺘﻴﺸﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻞ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ : ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺨﺒﺎ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻭﻣﻔﺴﺪﺓ،ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻪ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ،ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻨﻜﻴﺖ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺨﻠﺼﺎﺀ ﺃﻣﺎﻣﻪ، ﻟﻸﺳﻒ ﻧﺨﺒﺘﻨﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ،ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻡ،ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻫﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﻌﺾ ﻧﺨﺒﻨﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﭑﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺪﻋﻢ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ،ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺷﺄﻧﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ،ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺃﺯﻣﺔ ﺛﻘﺔ ﻭﺑﺌﺔ ﻃﺎﺭﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﺘﺸﺎﻛﺴﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺍﻻﺧﺮ ﺗﻌﺮﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺢ ﻓﺮﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻛﺜﺮ ﻭﻣﺤﺒﻮﻥ ﻭﻣﻨﺎﺻﺮﻭﻥ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻈﻞ ﺇﻟﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ !