
في أقل من شهر تنحى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تحت الضغط الشعبي في مليونيات جماهيرية ملت حكم العسكر والإرث الإستعماري واليوم في الحادي عشر من شهر إبريل نيسان سنة 2019م وضع الجيش حدا لحكم الفريق عمر حسن البشير بعد ثلاثين سنة امتاز بها نظامه بالحديد والنار و الأزمات الإقتصادية و الفساد الإداري ، تنحي البشير تحت الضغط الشعبي مكرها أو مجبرا أو منقلبا عليه ضربة قاسية لمحور الثورات المضادة للربيع العربي والغريب ما في الأمر أن تهاوي الموجة الثانية من الأنظمة لم تشملها موجة الربيع العربي الأولى .
ولد البشير سنة واحدة قبل نهاية الحرب الكونية الثانية أي سنة 1944 قضى منها 50 سنة في الجيش و 30 سنة في السلطة.
القسم: